"فقدنا الكثير في هذه الحرب. لم نخسر فقط أصدقاءنا وجيراننا وأهلنا، بل فقدنا أيضًا بيوتنا، مصدر أماننا وذكرياتنا. عندما بدأ وقف إطلاق النار، عدنا، لنجد أنّ بيوتنا أصبحت ركامًا. كلّ زاوية فيه كانت تحكي قصّة، صور أطفالنا وهم يكبرون، ثوب أمّي الّذي أعتبره أغلى ما أملك، شجرة الزيتون الّتي زرعها أبي قبل خمسين عامًا، وشجرة الورد الّتي كنت أرعاها وأترقّب أن تزهر كلّ موسم. كلّ ذلك اختفى، وللأسف لا يمكن تعويضه. ولكنّنا سنبدأ من جديد".
— مها محيسن، مديرة برنامج نور، جباليا – غزّة